أطلقت الحكومة الإسرائيلية أمس، حملة لتجنيد النساء في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد".
وقال المتحدث باسم الحكومة أوفير جندلمان إن جهاز "الموساد" يطلق حملة لتجنيد الجاسوسات وضابطات جمع المعلومات والعمليات الخاصة.
وأوضح جندلمان على موقعه عبر "فيسبوك"، أن الجهاز يبحث عن النساء ذوات الشخصية القوية والقدرة على العمل في ظروف ما أسماها غير عادية وعلى تفعيل الناس وقيادتهم.
يُطلق اسم "الموساد" على جهاز الاستخبارات الخارجيَّة الإسرائيلي، والاسم الكامل للموساد هو "مؤسسة الاستخباراتي والمهمات الخاصة".
حرص الاحتلال منذ تأسيس هذا الجهاز على إضفاء هالة من الغموض وستار من السريَّة والتكتُّم الشديدين على تنظيمه وأعماله وأنشطته التجسُّسيَّة وعملياته الخاصة.
و تأسَّس الموساد في عام 1951 بقرار صدر عن أول رئيس وزراء الإسرائيلي آنذاك دايفيد بن غوريون، ليشكِّل ذراع الاستخبارات الخارجيَّة الرئيسة ضمن أجهزة الاستخبارات السريَّة المتعدِّدة التي عملت في حينها على خدمة الحركة الصهيونيَّة ودولتها، التي لم يكن قد مضى على إعلان قيامها في الجزء الأكبر من حدود فلسطين التاريخيَّة سوى ثلاث سنوات.
يتميَّز جهازا الموساد والشاباك في المجال البشري، أي تجنيد العملاء وإجراء التحقيقات مع الجواسيس، والعمليات الوقائيَّة والتنفيذيَّة الخاصة بهما، وفي حين أن الموساد يتَّسم بديناميكيَّة خاصة في ما يتعلق بالعمليات السريَّة خارج البلاد، فإن الشاباك يتميَّز بهذه الديناميكيَّة في العمليات داخل الأراضي التي تُسيطر عليها إسرائيل.
المصدر : الوطنية