قالت حركة الجهاد الإسلامي إن جريمة إعدام شهيد مخيم الفارعة في نابلس الأسير المحرر محمد صبحي الصالحي "25 عامًا", فجرا بدم بارد دليل على إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في ظل الصمت والعجز والتواطؤ.
وأكد الناطق باسم الحركة داوود شهاب في تصريحات صحافية وصلت لـ"الوطنيـة" نسخة عنها صباح الثلاثاء، إن العالم كله عاجز عن لجم الاحتلال ووقف انتهاكاته لحقوقنا.
وشدد على أنه " ليس أمامنا سوى أن نقاوم وأن ننتفض في وجه هذا المحتل وعلى العالم ألا ينكروا حقنا في الدفاع عن أنفسنا في مواجهة هذا الاٍرهاب الصهيوني الذي يمتد في كل ناحية لقتلنا".
وتابع " بالأمس قتل الشهيد أحمد الهسي أحد صيادي قطاع غزة وهو يبحث عن رزقه وقوت اطفاله في البحر واليوم أعدموا الشاب محمد الصالحي في بيته " .
واستشهد الصالحي فجر اليوم، برصاص قوات الاحتلال خلال حملة مداهمات واعتقالات في مخيم الفارعة بين مدينتي نابلس وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
المصدر : الوطنية