استنكرت الحكومة، مساء الجمعة، الأعمال غير المسؤولة التي تقدم عليها بعض أطراف حركة "حماس" في قطاع غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إننا نستهجن هذا المستوى من ردة الفعل الغريب عن عادات شعبنا وأخلاقه، والذي أقدمت عليه بعض الأطراف في حركة "حماس"، إثر أزمة الكهرباء في قطاع غزة الذي تستمر "إسرائيل" بفرض الحصار عليه".
وأضاف المحمود أن "التصريحات فاقدة المصداقية والمسؤولية الوطنية التي تطلقها أصوات الانقسام، وباتت مكشوفة تماما لدى جميع أبناء شعبنا، وهي لا ترقى إلى أدنى مستوى من المسؤولية".
واستدرك: "لكن الصورة الحقيقية، والتي لا تجرؤ أطراف الانقسام على الإشارة إليها، وهي أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الأول في معاناة أهلنا، والذي تحتمي تحته أطراف الانقسام بإصرارها السيطرة على القطاع وعدم الاستجابة إلى الجهود الهائلة والجبارة لإنهاء الانقسام الأسود، واستعادة الوحدة الوطنية التي يقودها الرئيس محمود عباس، وتعمل على تنفيذها حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، وتشكل مطلبا جماهيريا ساحقا ينطلق من مستوى الحرص والحس الوطني على القضية الفلسطينية التي تواجه أكبر التحديات في وقتنا الراهن"، وفق قوله.
وجدد المتحدث الرسمي التأكيد على أن حكومة الوفاق الوطني تعمل على مدار الساعة، ورغم كل المعيقات، من أجل إنهاء معاناة أبناء شعبنا وتنفق أكثر من مليار شيقل سنويا على قطاع الطاقة في قطاع غزة، ولكن المتنفذين وشراذم الانقسام في حركة حماس يجبون الأموال وعائدات الكهرباء وغيرها لصالحهم ويغرقون أبناء شعبنا في الأزمات المتلاحقة.
المصدر : الوطنية