ينطلق مؤتمر باريس للسلام اليوم الأحد بمشاركة أكثر من سبعين دولة ومنظمة دولية، وبدون مشاركة الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
وتنص مسودة البيان الختامي للمؤتمر على أن حل الدولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، وأن هذا الحل يجب أن يحفظ أمن إسرائيل.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المبادرة الفرنسية برمتها، بينما رحب الفلسطينيون به.
وقالت مصادر سياسية في القدس إن مؤتمرات دولية وقرارات أممية تُبعد السلام لأنها تشجع الفلسطينيين على التشبث بموقفهم الرافض لخوض تفاوض مباشر مع اسرائيل.
وأضافت المصادرأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام هي عبر التحاور المباشر بين الطرفين كما كان الامر بالنسبة لمصر والاردن.
من جهته،اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، أن نجاح المؤتمر الدولي للسلام مرتبط بتأكيده على قضيتين هما، تشكيل لجنة متابعة، والخروج بإطار زمني لإنهاء الاحتلال، داعيا فرنسا إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 67.
المصدر : الوطنية