قال مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء تيسير البطش إنه لا يوجد أي عصابات إجرامية أو جريمة منظمة في غزة، موضحاً أن الأوضاع في القطاع دفعت البعض لارتكاب جرائم بشكل عرضي وليس بشكل منظم.
وأضاف البطش في حوار أجراه موقع وزارة الداخلية الأحد " الجرائم في غزة غير منظمة لذلك ممكن أن تمر شهور طويلة بدون حصول أي جريمة وممكن أن تحصل جرائم في فترة معينة".
وأشار إلى أن الإحصائيات تُظهر تذبذب في معدلات الجريمة في القطاع على مدار السنوات الماضية، ولو مرت أي دولة مجاورة بالظروف التي تعرضت لها غزة لن تكون مستقرة ولن تجد ذرة للأمن فيها".
وأضاف "كل ما يحدث في غزة هو ناتج عن العوامل الصعبة التي يمر بها شعبنا من حصار ومن بطالة وفقر وضغط أمني وتصعيد من الاحتلال".
وعلى صعيد الإجراءات التي تتخذها الشرطة للحد من الجرائم، قال البطش "لا يوجد مجتمع خال من الجريمة .. يُوجد في غزة مخالفات وجنح وجرائم وهذا أمر طبيعي".
وشددَّ على أن الشرطة تُنفذ سلسلة إجراءات أمنية للحد من الجرائم من خلال خطط بسط السيطرة، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات تهدف لتعزيز حالة الأمن والاستقرار.
وفي سياق أخر، وبخصوص عمل الشرطة في ظل نقص الكوادر البشرية والميزانيات التشغيلية اللازمة، أوضح اللواء البطش أنَّ الشرطة تُعاني من نقص في الكادر البشري وتقدم سن الكادر من منتسبيها منذ عام 2006 وحتى يومنا وهي بحاجة لتجديد الدماء وتعويض النقص.
ولفت إلى قرار الداخلية بتعيين 500 فرد جديد لا يسُد عجز الكادر البشري في الوزارة لكنها خطوة على طريق تحقيق الاكتفاء للوزارة ومعالجة النقص الموجود.
وأعرب عن أمله أن يكون هذا العدد جزء من عدد أكبر يُلبي حاجة الداخلية والشرطة خلال الفترة المقبلة، مبيناً أن الوزارة بحاجة لـ2300 فرد جديد خلال عام 2017.
وأضاف جهاز الشرطة يُمثل نصف الداخلية ويُحقق نسبة 70 % من إنجازات الوزارة لذلك أعددنا دراسة حول الكادر البشري في الشرطة واحتياجها ونأمل أن يُخصص للشرطة عدد كاف من الأفراد الجدد يُساعد في سد الحاجة.
المصدر : الوطنية