تمثل مراسم تنصيب الرئيس الأميركي قصة نادرة، تتجسد فيها تقاليد تعود في معظمها إلى مراسم تنصيب جورج واشنطن عام 1789، أول رئيس للولايات المتحدة الأميركية. ومع مرور الزمن ظهرت تقاليد أخرى
ويبدأ الاحتفال بتنصيب الرئيس الجديد، وهو دونالد ترامب، الجمعة، بوضع إكليل من الزهور على مقبرة أرلينغتون الوطنية بالقرب من نهر بوتوماك في مقاطعة أرلينغتون بولاية فيرجينيا.
وبعدها يعقد الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما والرئيس الجديد دونالد ترامب، اجتماعا قصيرا في البيت الأبيض، قبل أن يتوجها إلى ساحة مبنى الكابيتول الذي يضم مجلس الشيوخ والنواب.
ويحلف الرئيس الجديد ونائبه اليمين الدستورية على الكتاب المقدس، في حفل تحتضنه الساحة الخارجية لمبنى الكابيتول، بحضور أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي والرئيس المنتهية ولايته.
ويلقي الرئيس المنتخب كلمة في الاحتفال الذي يشارك فيه مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون من جميع أنحاء العالم تقريبا، ويتخلله معزوفات من فرق موسيقية للجيش الأميركي، ويتم ذلك كله تحت تدابير يشارك في تأمينها نحو 10 آلاف شرطي.
وتنطلق مسيرة التنصيب من مبنى الكابيتول إلى البيت الأبيض، وهي مسافة ليست كبيرة ويمكن قطعها سيرا على الأقدام، إلا أن غالبية الرؤساء الأميركيين كانت تقلهم سيارات لنقلهم من الكابيتول إلى البيت الأبيض.
المصدر : سكاي نيوز عربية