أكدت سلطة الأراضي في غزة، أن غالبية المتعدين على الأراضي الحكومية لديهم شقق سكنية خاصة وأغلقها ومكثوا في الأرضي الحكومية.
وقال رئيس سلطة الأراضي في غزة كامل أبو ماضي خلال مؤتمر صحافي عقد في وزارة الإعلام اليوم الثلاثاء، "أصبحت الأراضي المتعدي عليها تقدر بعشرات وآلاف "الدونمات" ومنتشرة من رفح إلى بيت حانون.
وأضاف أبو ماضي أن "هذه التعديات أصبحت غير منظمة ولا يسهل التعامل معها في إطار التطوير أو تقديم الخدمات مع زيادة النهم لدى بعض الفئات في غزة".
وتحدث عن مواطن تعدى على أرض حكومية حتى حصل على تعويض شقة سكنية من وكالة الغوث "أونروا"، لكنه عرض الشقة للبيع بـ 30 ألف دولار وعاود التعدي على أرض حكومية بمساحة 800 متر".
وبدراسة مبدئية على 192 تعدي، وفيما يطلق عليها أرض المدرسة الأميركية، 4 تعديات "تعدي بـ 1200 متر، وتعدي أخر 1200 متر، وتعدي بـ 3000 متر، و بـ3200 متر إضافة لما هو أقل من ذلك تعدي بـ 800 متر وتعدي بـ 500 متر"، بحسب أبو ماضي.
وأكد أن بعض المتعدين موظفين في سلطة رام الله أو غزة، ويتلقون رواتب كاملة تقدر بـ 3 ألاف شيكل شهريًا.
وحول تشبيه سلطة الأراضي بالاحتلال، قال إن "من يشبه من يقوم بإزالة التعديات بالاحتلال فأن من يسرق أرض الفلسطينيين هو المحتل".
وشدد على أن الأرض الحكومية ليست ملك لجيل معين بل هي للأجيال الفلسطينية كافة والمسؤولية الوطنية تتمثل بالمحافظة على هذه الأراضي".
المصدر : الوطينة