اعتصم أهالي شهداء العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014 صباح الثلاثاء، وذلك لمطالبة الرئيس محمود عباس والحكومة بإقالة وزير العمل مأمون أبو شهلا و"محاسبته" على تصريحاته التي اعتبروها تمس بكرامة الشهداء.
وطالب الأمين العام للجنة الوطنية لأهالي الشهداء ماهر بدوي، الرئيس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله بوضع حد لتصريحات الوزير أبو شهلا وإصدار قرار يأمر بإقالته من منصبه.
وأكد بدوي خلال كلمته في الاعتصام، أن مطلب الإقالة هو الأساسي لكل أهالي الشهداء كونه لم يحترم الدم الفلسطيني، مضيفاً "على حكومة الحمد الله الاعتذار عما بدر من أبو شهلا لكل أهالي الشهداء".
وأوضح أن 2.5% من أموال الإعمار والتي قيمتها 5 مليار دولار خاصة بأسر الشهداء ومن حقهم، متسائلاً أين الحق ونحن على أرصفة الشوارع؟
وتابع أن اللجنة طالبت الوزير أبو شهلا بتوفير بطالة للخريجين من أسر الشهداء الذين لا يتلقون مخصصات مالية، مشيراً إلى أن اللجنة أرسلت له 70 اسمًا من الخريجين ولكن أبو شهلا تجاهل الملف تمامًا.
وأكد على استمرار مطالبتهم بحقوق أهالي الشهداء المسلوبة خلال ثلاثة حروب على قطاع غزة.
المصدر : الوطنية