يعقد مجلس الأمن الدولي محادثات عاجلة الثلاثاء بناء على طلب من الولايات المتحدة لمناقشة اختبار إيران صاروخا متوسط المدى.
وكانت إسرائيل قد أدانت في وقت سابق هذا الاختبار الصاروخي معتبرة إياه انتهاكا صارخا لقوانين الأمم المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه سيدعو لفرض عقوبات دولية جديدة ضد طهران خلال زيارته المزمعة إلى واشنطن الشهر المقبل.
ولم يتضح بعد إن كان اختبار إيران لهذا الصاروخ يوم الأحد الماضي يعد خرقا لقرار الأمم المتحدة الذي صدر في 2015 في أعقاب التوصل لاتفاق دولي للحد من البرنامج النووي الايراني، كما لم تصدر أي تعليقات من طهران لحد الآن.
أما البيت الابيض فقال إنه يدرس تفاصيل الحادث، وأكد مسؤولون أمريكيون، اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم، أن الصاروخ انشطر في الجو قبل تتمة الاختبار.
وقال السناتور الأمريكي بوب كروكر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: "إن إيران لن يُسمح لها من الآن فصاعدا بمثل هذه الانتهاكات الصاروخية المتكررة."
وكان ترامب قبل توليه منصبه قد وصف الاتفاق النووي مع إيران بالكارثة، كما تعهد بوضع حد لتجاربها الصاروخية.
غير أن هذا أثار موجة من الانتقادات من طرف شخصيات بارزة، بما في ذلك المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، جون برينان، الذي تنحى عن منصبه عندما تولى ترامب الرئاسة، وقال إن سيناريو إلغاء الاتفاق "سيكون كارثة وسيمثل ذروة الحماقة".
لكن مايك بومبيو، الذي خلف برينان في إدارة وكالة المخابرات المركزية، كان من أبرز المنتقدين للاتفاق.
المصدر : BBC عربي