أطلق الصندوق الفلسطيني للتشغيل الاثنين "مشروع التشغيل من أجل التنمية" الذي يهتم بتدريب وتهيئة الخريجين وتحسين درجة كفاءتهم لتوظيفهم حسب متطلبات سوق العمل في غزة.
جاء ذلك في احتفال حضره وزير العمل مأمون أبو شهلا بصفته رئيس مجلس إدارة الصندوق الفلسطيني للتشغيل، وعدد من الشخصيات المسؤولة في برنامج الأمم المتحدة الانمائي ""undp، وأصحاب المشاريع ورؤوس الأموال في غزة.
وقال أبو شهلا خلال كلمته الافتتاحية للحفل : " إن لدينا في غزة والضفة الغربية والقدس حوالي 400.000 عاطل عن العمل، إضافة إلى 320.000 أسرة تعيش تحت خط الفقر".
وأكد أبو شهلا أن سوق العمل الفلسطيني هش وضعيف، موضحاً أن البرامج التعليمية والتدريبية غير مناسبة ومحدودة وغير متطورة، مما أدى إلى فجوة مهارات في سوق العمل ومحدودية في الفرص المتوفرة امام الباحثين عن العمل.
وأشار إلى أن مخرجات مؤسسات التعليم غير مناسبة لاحتياجات السوق، متابعاً أن صندوق التشغيل بمجلس إدارته يسعى بكل جهد أن يحصل على تمويل يصل إلى مليار دولار خلال الثلاث سنوات القادمة.
بدوره، أكد مدير صندوق التشغيل محمد أبو زعيتر أن هذا المشروع الأول من نوعه في قطاع غزة يهدف إلى تشغيل 3000 خريج من خلال مجالات مستدامة وتساهم في تحسين فرصهم في سوق العمل وفق شروط العمل السليمة والحد الأدنى للأجور.
وأوضح أن الصندوق يسعى إلى تخفيض نسبة البطالة قدر الإمكان ومساعدة الخريجين في بدء مشاريعهم الخاصة.
من جانبه، قال منسق مشروع التشغيل في "UNDP" جمال النجار، أن المشروع يهدف إلى تخفيف معاناة الخريجين خصوصاُ وأن النسبة عالية جداً في قطاع غزة، حيث يوجد أكثر من 100.000 خريج عاطل عن العمل.
وأكد أن برنامج الامم المتحدة الإنمائي دائما ما يسعى بالشاركة وبدعم من البنك الإسلامي للتنمية إلى توفير فرص للعمل إلى الخريجين.
وتابع "أهم الخطوات القادمة لبرنامج الأمم المتحدة هي زيادة عدد فرص عمل الخريجين ليتم دمجهم في سوق العمل".
المصدر : الوطنية