شارك عدد من أهالي الأسرى في غزة صباح الإثنين في وقفة احتجاجية أمام مقر الصليب الأحمر استنكاراً للممارسات العنصرية التي ينفذها الاحتلال ضد الأسرى في السجون.
وقالت جمعية واعد للأسرى والمحررين، إن هذه الوقفة تأتي على وجه الخصوص للتنديد بالجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق الأسير محمد الجلاد بقتله داخل السجون الإسرائيلية.
وأبدت الجمعية خلال الوقفة تعجبها، متسائلةً " ما هو العمل الذي يمكن أن ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى ليتحرك ضمير العالم؟".
وأوضح مدير جمعية واعد عبد الله قنديل، ان ملف الأسرى انتقل من مربع خطير إلى آخر أخطر، حيث يوجد قرابة 210 شهيد داخل سجن الاحتلال، متابعاً "مازال الاحتلال يعمل على تصفية الأسرى بشكل متعمد".
وأكد قنديل خلال كلمة له، أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الاكبر إزاء هذه الأفعال، داعياً كافة المؤسسات الدولية بأن تخرج عن صمتها وتمارس دورها الحقيقي التي أنشأت من أجله.
وأضاف "نقف اليوم ونترقب الخطوات العامة التي ربما انتهى التجهيز لها للحركة الوطنية الأسيرة بكل مكوناتها والتي وضعت عدد من المطالب والشروط لتلبيتها قبل شهر أبريل المقبل".
وتابع أنه إذا لم يتم الاستجابة للمطالب سيتم التصعيد والمباشرة بعدة خطوات أولها إضراب شامل قد يصل عدد الأسرى المشاركين فيه إلى 5000 أسير.
المصدر : الوطنية