رفض الرئيس السوري بشار الأسد السماح لوفود تابعة لمنظمة العفو الدولية بزيارة سوريا، موضحاً أن ذلك مسألة سيادة.
وتساءل الأسد عما إذا كان من الممكن أن تقبل باريس زيارة وفد سوري لتقصي الحقائق حول هجمات الجيش الفرنسي على الليبيين أو حصول ساركوزي على مبالغ مالية من القذافي.
وشدد على أن السلطات السورية لن تسمح للعفو الدولية بزيارة البلد تحت أي ظرف من الظروف ومهما كان السبب، حسب ما نشره موقع روسيا اليوم.
وجاء تصريح الأسد بعد أن نشرت المنظمة تقريراً حول عمليات إعدام جماعية دون قرارات قضائية في سجن صيدنايا العسكري، على الرغم من أن المنظمة الدولية أقرت بأنها عاجزة عن تأكيد صحة هذه المعلومات بصورة مستقلة لعدم وجود فرصة لزيارة سوريا.
ووصف تقرير منظمة العفو الدولية بأنه "عار" لعدم تضمنه أي أدلة أو حقائق بل يعتمد على ادعاءات عديمة الأساس فقط.
ونفى الأسد الاتهامات التي وجهتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى الجيش السوري باستخدام أسلحة الكيميائية في حلب.
المصدر : وكالات