نقلت صحيفة "صدى البلد" المصرية عن مصادر دبلوماسية مصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بتطوير الصالة المصرية بمعبر رفح البري لاستيعاب حركة المسافرين من وإلى قطاع غزة بشكل شبه دائم.
وقالت المصادر إن هذا القرار جاء ليليق بسمعة الدولة المصرية من حيث توافر عوامل المساعدة في صالات المعبر، ليشعر المسافرون بالراحة ولتخفيف معاناة الانتظار، مشيرة إلى أنه يجري تجهيز المعبر أيضا بمولدات احتياطية لبقاء أجهزة الحاسب على اتصال دائم بالانترنت لسرعة إنهاء إجراءات السفر حيث إن انقطاع التيار في المعبر يؤخر تسهيل الإجراءات.
وأضافت المصادر " أن كل هذا التطوير يجري لتمكين السلطات المصرية من فتح المعبر لفترات طويلة للتخفيف عن أشقائنا في غزة حسب تعليمات الرئيس السيسي والذي يولي رفع الأعباء عن أبناء الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية اهتماما خاصا".
وحول مساهمة مصر في حل مشكلة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة، قالت المصادر إنه يجري حاليا دراسة إنشاء محطة كهرباء داخل غزة بتمويل دولي كما يجري إصلاح خطوط الكهرباء "غزة 2"، بما قد يؤدي إلى تخفيف حدة الانقطاع المتكرر.
وصباح أمس الاثنين، فتحت السلطات المصرية، معبر رفح بين مصر وقطاع غزة أمام حركة مرور المسافرين القادمين والمغادرين بين الجانبين المصري والفلسطيني، وبدء عبور المسافرين المقرر مرورهم فى ظل إجراءات أمنية مشددة على جانبى المعبر وحول محيطه.
وشددت قوات الأمن المصرية إجراءات حماية المعبر وانتشرت آليات أمنية حول محيطه.
وأفادت مصادر أمنية بأنه تم الدفع بتعزيزات أمنية إضافية للمساعدة في حركة التأمين طوال فترة التشغيل المقررة، كما أقيمت نقاط ارتكازات ونقاط تفتيش مؤقتة وسمح بمرور سيارات نقل المسافرين بعد مرورها بإجراءات تفتيش ومراجعة أوراق من بها والتأكد من هوية سائقيها.
المصدر : صدى البلد