طالبت شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة اليوم الإثنين، الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس" بالتراجع عن سحب تقرير "الأسكوا" الذي أدان ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
وقال رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية محسن أبو رمضان في مؤتمر صحفي عقد أمام مقر الأمم المتحدة بغزة، إن يجب أن يتصف الأمين العام بالأمانة وأن يكون محافظا على أداء مهامه , بالإضافة إلى أن ضغوطاته لا يجب أن تكون على المضطهد بل على المستعمر .
واستغرب رمضان من موقف الأمين العام للأمم المتحدة, مستنكراً كافة الضغوطات الدولية على حساب المنظومة الإنسانية والحقوقية والدولية.
وأكد رمضان أنهم مع إدانة التقرير قلبا وقالبا , داعيا الأمم المتحدة بمراجعة موقفها تجاه إمكانية الموافقة على استقالة الدكتورة ريما خلف , وتجاه الضغوطات التي تطالب بسحب التقرير المهني الذي يشهد له بالنزاهة من حقوقيين ومهنيين ذو كفاءة بمقدمتهم "ريتشارد فولك".
كما اعتبرت "المنظمات الحقوقية" أن الأمين العام للأمم المتحدة هو المؤتمن الرئيسي على كل هذه الوثائق والمعايير والقوانين " لذلك كنا نتوقع منه اتخاذ كافة المعايير التي تتصدى للدولة التي تنتهز القانون الدولي وتمارس أبشع أشكال التنكيل بحق الشعب الفلسطيني بدلا أن تطالب بسحب التقرير عن موقع الأمم المتحدة"، وفق البيان الذي تلاه أمجد الشوا.
وطالبت بالعدول عن قرار سحب التقرير, موجهة تحية للأمينة العامة ريما خلف لعدم انصياعها لطلب الاستقالة المجحف وتحملها مسؤولياتها وتحكيمها للضمير في كافة المواقف .
من جهته، دعا رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني الدول العربية لعدم أخذ موقف الأمين العام كرأي مسلم به, لأن الأمين العام أخطأ وأرتكب خطأ سياسي بدل من الانتصار لضحايا الاحتلال، وفق قوله.
المصدر : الوطنية