قال وكيل وزارة الداخلية في غزة توفيق أبو نعيم إن وزارته تسير بخطى ثابتة لتدمير الهرم التنظيمي التخريبي لتجار المخدرات من أساسه في قطاع غزة.
وأوضح أبو نعيم خلال افتتاح مقر شرطة مكافحة المخدرات في غزة الخميس : " إن باكورة هذا العمل هو توجيه المروجين إلى المحاكمة العسكرية، والحكم عليهم بالإعدام والأحكام المؤبدة وغيرها من الأحكام دون رحمة بهم".
وبين أن تطبيق الأحكام الصادرة بحقهم سيتم تنفيذها عقب استنفاد كافة الإجراءات القانونية، مؤكداً على أنه لن يكون هناك رحمة لمن يفسد في الأرض.
وشدد على أن الرادع الوحيد لتجار المخدرات والمتعاطين على حدٍ سواء يتمثل بمشاهدة غيرهم على حبال المشانق، مطالبًا القضاء بإيقاع أقصى العقوبات على من يدمر الشباب الفلسطيني، حيث استهدفوا مؤخرًا الشابات أيضًا.
بدوره، قال مدير عام الشرطة الفلسطينية تيسير البطش، إنه في الآونة الأخيرة لوحظ تطوراً كبيراً في الجهود المبذولة تجاه تجار المخدرات، حيث تتمثل الجهود بإصدار أحكام الإعدام والأحكام القضائية المشددة بحق مروجي المخدرات.
وأكد البطش خلال كلمته بالمؤتمر، أن جهاز مكافحة المخدرات يعي تمامًا الرسالة العظيمة التي تقع على عاتقه، مضيفًا " أن افتتاح مقر شرطة المخدرات في غزة يعتبر رسالة واضحة بتضاعف الجهد الشرطي وتوجه المزيد من الضربات لتجار المخدرات".
من جانبه، قال مدير مكافحة المخدرات فرع محافظة غزة جهاد حمادة، إن المقر الجديد والذي تم استهدافه من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، يشكل مواجهة معلنة مع تجار المخدرات.
وتابع حمادة خلال كلمته في المؤتمر، "أن انجازات إدارة مكافحة المخدرات في الخمس شهور الماضية تتمثل بضبط 34 فرش حشيش و34.600 حبة ترامادول و15.347 حبة سعادة و7.172 من العقاقير الأخرى".
المصدر : الوطنية