حذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، "أونروا" من تعديلات وتغيرات تتناول المناهج التعليمية بما يؤثر على التنشئة التربوية والمساس بتاريخ الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ومقاومته ضد الاحتلال.
وأكد بحر خلال خطبة الجمعة في مسجد شهداء الرضوان في غزة عن رفض الشعب الفلسطيني بكافة قواه ومؤسساته الوطنية لما تقوم به "أونروا" من تعديلات في المناهج التعليمية تؤثر على الحقائق والتاريخ، وتنشئ جيل مغيب عن قضايا شعبه وأمته.
وأضاف أن خيار المقاومة الفلسطينية هو والطريق الوحيد والأقصر للعودة لفلسطين ولتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا وتحرير أسرانا.
وطالب جميع أطياف شعبنا بالالتفاف حول خيار المقاومة الذي اثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.
وأشار إلى أن الاحتلال لن يعترف بحقوقنا من خلال المفاوضات التي استمرت بها السلطة ما يزيد عن عشرين عاما.
وبين أن الاحتلال يجعل من المفاوضات غطاء لتنفيذ مخططاته في السيطرة على الأقصى ومدينة القدس وتوسعة مستوطنات الضفة والقدس الشريف.
ودعا بحر إلى المسارعة إلى دعم مدينة القدس سياسياً ومادياً وتعزيز صمود أهلها في وجه موجات التهديد الإسرائيلية، وإرساء رؤية واضحة تضمن كبح ومواجهة وإفشال المخططات العنصرية لتهويد القدس وتغيير معالمها، عبر حراك سياسي جاد ينتظم فيه كافة المنظمات والمحافل الدولية.
المصدر : الوطنية
