أقدم مسؤول آثار إسرائيلي على اقتحام مسجد قبة الصخرة بحماية أمنية مشددة صباح الإثنين، حيث تجول في أنحاء المسجد غير آبه لرفض دائرة الأوقاف واعتراضها على اقتحامه.
وأوضح شهود عيان أن ضباط من شرطة قاموا بدفع الحراس المتواجدين على مدخل إحدى بوابات مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى، واقتحموه برفقة مسؤول الآثار وقبل الخروج منه أجروا جولة فيه.
ويأتي اقتحام مسؤول الآثار في تصعيد واضح وخطير بعد أيام من اعتقال الرئيس الفني للجنة الإعمار في المسجد الأقصى بسام الحلاق وخمسة من موظفي الأوقاف، حيث قامت قوات بمنع موظفي لجنة الإعمار من مواصلة العمل في الترميم داخل مسجد قبة الصخرة، وقامت بتهديدهم واعتقال العديد منهم.
وقام أحد الحاخامات بأداء طقوس تلمودية أمام باب القطانين خلال اقتحامه للمسجد الأقصى مع مجموعة من المستوطنين، ورغم اعتراض الحراس على ذلك، إلا أن عناصر شرطة لم تستجب لهم وقاموا بتوفير الحماية للحاخام حتى أنهى جولته في الساحات.
وأكدت مصادر صحافية أن نحو 24 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى صباح الأحد على مجموعتين، من باب المغاربة تحت حماية قوات الاحتلال، وقاموا بجولات استفزازية، قوبلت بتكبيرات المصلين المتواجدين في حلقات العلم منذ الصباح الباكر.
وتواصل قوات المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى اعتراضها للمصلين الرجال والنساء والوافدين إلى المسجد الأقصى من القدس والداخل الفلسطيني، وتفتش حقائبهم وتحتجز بطاقاتهم الشخصية.
المصدر : الوطنية
