تتحضر المملكة الأردنية للمرة الرابعة لانعقاد الدورة الـ 28 للقمة العربية المقررة غدًا الأربعاء، حيث بدأت وفود الملوك والأمراء والرؤساء العرب بالتوافد لحضورها وعرض الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على مستوى كافة الدول العربية.
ورصدت الوطنية أراء المواطنين في مدينة غزة حول القمة العربية التي ستقام في منطقة البحر الميت ومدى دعمها للقضية في هذا الوقت، خصوصًا وأن المنطقة العربية تضج بالفوضى العارمة وعدم الاستقرار في أغلب البلاد العربية كسوريا ولبنان واليمن وفلسطين على وجه الخصوص.
واعتبر أحد المواطنين مجرد اجتماع الحكام العرب بحد ذاته "مؤامرة" حيث لن تجدي اجتماعاتهم نفعًا، مضيفًا "منذ أول قمة عربية وحال العرب لم يتغير إلى الأفضل، وإنما للأسوأ عامًا بعد عام".
وبينما أكد آخرون أن القمة العربية مجرد اجتماع يحمل في مضمونه "الكذب والخداع للأمة العربية، لأنه ليس المرة الأولى التي يجتمع فيها الحكام ولا يتم تطبيق أي بند من بنود اتفاقهم".
وأضاف آخرون أنهم لا يعرفون متى تعقد وأين وأنهم غير مهتمين بها من الأساس، وذلك نتيجة فقدان الثقة بالحكام واجتماعاتهم وقراراتها.
فيما تسود حالة من اليأس بالنسبة لقرارات القمة فيما يخص القضية الفلسطينية، حيث قال بعض الموطنين في غزة إن هذه القمة كغيرها لن تقدم أو تأخر شيء في القضية الفلسطينية، وإن الحكام تناسوا فلسطين منذ عام النكبة وتركوا ملفها جانبًا.
وفي ظل تصريحات الملوك والأمراء العرب عن جدية هذا الاجتماع عن سابقاته، ووعودهم بحل الكثير من الأمور العالقة في المحيط العربي الهائج، هل يصدق الحكام أم تتحقق أراء المواطنين!؟
المصدر : الوطنية