شارك العشرات من الأطفال والمزارعين في وقفة احتجاجية على استمرار اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لمدير مؤسسة رؤيا العالمية في غزة محمد الحلبي.
ورفع الأطفال والمزارعون في الوقفة التي نظمها العاملون في المؤسسة الثلاثاء، أمام مقرها بمدينة غزة علم أستراليا وألمانيا ولافتات تطالب باستئناف عمل المؤسسة بالقطاع والإفراج الفوري عن الناشط الحلبي.
وقال الإعلامي يحيي المدهون إن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي بعد قرار الحكومة الأسترالية ممثلة في وزارة الخارجية التي بحثت لأكثر من 6 شهور عن خرق يدين الحلبي.
وأضاف المدهون خلال كلمته في الوقفة الاحتجاجية، "كنا على ثقة من اللحظة الأولى لاعتقال الحلبي بأنه برئ من هذه الاتهامات".
من جانبها، قالت الموظفة تهاني زقوت في كلمة ممثلة عن العاملين بمؤسسة الرؤية العالمية: جئنا اليوم بعد 10 شهور من اعتقال الحلبي تحت اتهامات باطلة ووهمية هدفها وقف العمل الإنساني بقطاع غزة، وإبقاء الوضع الاجتماعي والنفسي متردي.
ولفتت زقوت إلى أن العاملين بمؤسسة الرؤية العالمية بغزة أوقفت عقودهم منذ شهر أغسطس للعام الماضي، مضيفةً "بالرغم من قبولنا أن نكون جزء من الأزمة؛ لكننا جاهزون لدفع الغالي والنفيس من أجل خدمة الإنسانية وتقديم الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية للفقراء والمستضعفين".
وشكرت الحكومة الأسترالية والألمانية على وقفتها الجادة مع المؤسسة ومديرها محمد الحلبي؛ خاصة بعد تقرير الحكومة الأسترالية الذي نفت كل التهم الموجهة له.
وتابعت حديثها "بالرغم من التقارير الدولية التي تحذر من دخول قطاع غزة بكارثة إنسانية في حدود عام 2020 ورغم الجهود المبذولة لتفادي هذه الكارثة؛ إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة العدوان والتنكيل بحق مديرنا محمد الحلبي، خير دليل على ذلك اعتقال موظفين دوليين لمرات عدة؛ وإنما يدل ذلك على سياسة ممنهجة بحق الفلسطينيين والمؤسسات الدولية خاصة".
وطالبت زقوت باسم الأطفال والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة وباسم المزارعين والصيادين بتدخل دولي عاجل للإفراج عن الناشط الحلبي.
المصدر : الوطنية