حذر الرئيس محمود عباس، من تحويل إسرائيل الصراع السياسي إلى ديني، مؤكدًا أنه يعمل على انهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال عبر الوسائل الدبلوماسية والسياسية.
وقال الرئيس في كلمته بالقمة العربية الـ 28 اليوم الأربعاء:" إننا تعاملنا في جميع المراحل بمرونة عالية وتعاملنا بإيجابية مع جميع المبادرات والجهود الرامية لتحقيق السلام".
وأضاف:" الحكومة الإسرائيلية عام 2009 سعت لتقويض حل الدولتين، وسرعت وتيرة الاستيطان ونهب الأراضي الفلسطينية، كما أنها مضت في مخططاتها بالاستيلاء على القدس الشرقية وعدم احترامها لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية ومتواصلة في ذرائعها حتى نعترف بيهودية الدولة".
وشدد على أن إسرائيل عليها إنهاء الاحتلال اذا أرادت أن تكون شريكا للسلام، مؤكداً أن حل الدولتين على أساس حدود 1967 هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
وطالب العرب بزيادة الموارد المالية لدعم وتعزيز ثبات سكان القدس، في ظل ما تتعرض له من انتهاكات إسرائيلية،" القدس تدعونا لنصرتها وزيارتها للتأكيد على حقنا فيها".
وخاطب الحكومة البريطانية تعليقا على الاحتفالات المزموعة بوعد بفلور، قائلا:" نحن لا نحاربكم وانما عليكم الاعتذار لنا وتصحيح خطأكم، وأن تعترفوا بدولة فلسطين".
كما خاطب الرئيس أيضًا قادة العرب في القمة، قائلاً:" بحاجة لدعمكم لمساندة الموقف الفلسطيني لوقف أي احتفالات بريطانية في ذكرى وعد بلفور المشئوم".
وفي الشأن الفلسطيني الداخلي، أكد أنه يعمل على توحيد الأرض والشعب وتحقيق المصالحة التي ترعاها مصر بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.
وقال:" إننا نقوم بواجباتنا تجاه أهلنا في غزة ونعمل من أجل إعمار ما دمره الاحتلال ورفع الحصار عنها".
المصدر : الوطنية