نددت جهات عربية ودولية بقرار الحكومة الإسرائيلية بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، واعتبرته خطوة خطيرة، لكونه يهدد السلام في المنطقة ويقوض حل الدولتين.
ونقل المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عنه قوله في بيان، إنه يدين كل الأعمال أحادية الجانب، مثل القرار الجديد الذي يهدد السلام ويقوض حل الدولتين، معبرًا عن خيبة أمله واستياءه تجاه القرار.
بينما دعا أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى التصدي لسياسة إسرائيل الساعية إلى فرض الحقائق على الأرض قبل أي تسوية سياسية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت الخميس الماضي، على بناء المستوطنة الجديدة فيما سمته تعويضًا للمستوطنين من سكان مستوطنة "عامونا"، التي أُخليت قبل ثلاثة أشهر بقرار من المحكمة الإسرائيلية، لأنها غير قانونية وبـُنيت على أراض فلسطينية خاصة.
وأضاف عريقات أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي معادلات تشرّع بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا عدم شرعية الاستيطان بأشكاله كافة.
بدوره، أوضح وزير الخارجية البريطاني أن إعلانات كهذه مخالفة للقانون الدولي، وتقوّض بشدة فرص وجود دولتين لشعبين، حاثًا إسرائيل على عدم اتخاذ أي خطوات تعيق تحقيق السلام والأمن، حسب قوله.
أما مصر أشارت إلى أن استمرار الأنشطة الاستيطانية يقلل من فرص حل الدولتين، ويصادر حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يذكر أن المستوطنة الجديدة التي من المرجح أن تبنى جنوب مدينة نابلس، هي الأولى التي يقر بناءها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية على أراض فلسطينية خاصة بالضفة الغربية منذ 25 عامًا.
المصدر : وكالات