يجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الرئيس دونالد ترامب، اليوم الاثنين، في العاصمة الأميركية واشنطن، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.
ومن المقرر أن يناقش الرئيسان مجمل التطورات وسبل مكافحة الإرهاب في المنطقة، إضافة إلى الملف الفلسطيني وطرق إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن زيارة الرئيس المصري تحظى بأهمية كبيرة خاصة في ظل التحديات والأزمات التي تعصف بالمنطقة.
وأضاف أن التصدي للإرهاب يعد أهم التحديات التي تواجه البلدين والعالم كله فى الوقت الراهن، معتبرًا الزيارة فرصة لإطلاع الجانب الأميركي على وجهة النظر المصرية بهذا الشأن.
وكان الرئيس المصري قد عقد لقاءات عدّة مع قيادات اقتصادية دولية، من بينها رئيس البنك الدولي، ورئيس مجلس إدارة شركة جنرال إليكتريك جيفرى إيمليت، حيث استعرض خلال هذه اللقاءات برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تضطلع به الحكومة المصرية منذ نوفمبر الماضي.
وأوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري أنه من المقرر أن يجري الرئيس المصري عددًا من اللقاءات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية وفي الكونغرس إضافة إلى قيادات في مجتمع الأعمال الأميركي، مؤكدًا أنها ستركز أيضًا على الجانب الاقتصادي للبلاد.
وصرّح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي سيسعى لإعادة بناء العلاقات بين واشنطن والقاهرة في الاجتماع، مشيرًا إلى أن المباحثات الأميركية المصرية ستركز على القضايا الأمنية.
ونوه المسؤول إلى أن اللقاء سيتطرق للمساعدات العسكرية والمالية الأميركية للقاهرة، التي يتوقع أن تستمر "عند مستوى قوي وكاف" على حد تعبيره.
وتأتي زيارة السيسي بينما اقترحت إدارة ترامب تخفيضات واسعة في المساعدات الخارجية الأميركية لم يتم حتى الآن تحديد تفاصيلها، إلا أن البيت الأبيض يتوقع أن المساعدات إلى مصر "ستستمر" دون تقديم تفاصيل.
المصدر : وكالات