طالب موظفون يعملون في السلطة الفلسطينية بقطاع غزة حكومة الحمد لله بالاستقالة وذلك عقب قرار الخصومات المالية من رواتبهم، حيث عبروا عن استيائهم وغضبهم الشديد بسبب القرار.
وبعث هؤلاء برسالة لحكومة الحمد الله مفادها "أن حكومة تسعى لتقسيم قطاع غزة والضفة والقدس لا تلزمنا ومن الأولى لها أن تقدم استقالتها".
ووصف أحد الموظفين ما يقوم به الرئيس محمود عباس بـ "السياسة الممنهجة وغير الصحيحة"، مطالبا إياه بترك أهل غزة ومتابعة انشغاله بـ "الفقاشات"، وفق تعبيره.
وقال موظف أخر إن "هذا القرار لم يصدر إلا عن شخص جاحد بحق الشعب الفلسطيني"، واصفا القرار بـ "السافل" من قبل الرئيس، بالإضافة إلى أنه مدمر لقطاع غزة.
وعد هؤلاء قرار الحكومة بـ "مثابة جريمة بحق غزة"، محملين الرئيس مسؤولية الموت البطيء الذي سيحل بقطاع غزة .
وانفجر أحد المواطنين قائلا "ماذا سنفعل بما تبقى من الراتب ونحن علينا ديون أكثر من المبالغ التي نعود بها إلى منازلنا، ولا نعرف لمن سنقوم بتسديد ما تبقى لنا من الراتب ".
ووصف المعتصمون حكومة فياض السابقة والتي لطالما عانوا منها بـ "الجنة" مقارنة بحكومة الحمد لله التي ذاقوا منها الأمرين عقب هذا القرار المجحف، وفق قولهم.
المصدر : الوطنية