أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، 23 مواطنا من مدينة القدس المحتلة، لفترات متفاوتة، تتراوح بين 15 يوما، وحتى 6 أشهر، وذلك عقب الإفراج عنهم.
وكانت أجهزة الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين المقدسيين، بعد دهم منازلهم، والتي طالت 18 مواطنا -على الأقل- من مختلف المناطق في القدس، خاصة في البلدة القديمة، ومحيطها.
ونقلت الوكالة الرسمية عن شهود عيان إن "قرارات الإبعاد الجماعية تضاف إلى قرارات مماثلة اتخذها الاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي".
وأكد أن القرارات الإبعاد طالت عددًا من المواطنين والعاملين في المسجد الاقصى، وكل ذلك عشية احتفالات المستوطنين بما يسمى عيد "البيسح" العبري، وإغلاق القدس أمام أبناء محافظات الضفة الغربية حتى السابع عشر من الشهر الجاري.
وأوضح أن هذا الإغلاق يهدف إلى التسهيل على المستوطنين لإقامة فعالياتهم الاستفزازية في القدس القديمة، وباحة حائط البراق، والمشاركة الواسعة في اقتحام الأقصى، ومحاولة أداء طقوس وشعائر تلمودية في أرجائه.
المصدر : الوطنية