قال الأسير المحرر أحمد الفليت، إن هناك إجراء غير مسبوق أعلنت عنه الحكومة الاسرائيلية في الآونة ألأخيرة وهو إقامة مستشفى ميداني داخل سجن النقب ونقل كل الأسرى المضربين إليه.
وأكد الفليت، أن هذه الخطوة تحمل في طياتها خطر كبير يهدد حياة الأسرى وكأنها ترسل رساله مفادها من يضرب عن الطعام سيبقى في المستشفى الى أن يموت بشكل أو بأخر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظمته جمعية "واعد" للأسرى والمحررين، حيث رفع أعضاء الجمعية لافتات بكل لغات العالم بما فيها اللغة العبرية لعرض أخر الانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المضربين عن الطعام.
وأضاف، "حاولنا من خلال هذا المؤتمر بعدة لغات إرسال رساله إلى الاحتلال الإسرائيلي والشارع الإسرائيلي بوجه الخصوص والمجتمع الدولي"، خاصة وأن الأسرى يعقدون النية لخوض اضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بوصول الى حد أدني من ظروف الحياة المعيشية داخل السجون.
وأوضح، أنه تم تشكيل لجنة عليا من كافة الفصائل والتنظيمات و المؤسسات العاملة في هذا المجال حيث بدأ برنامج مكثف في الأول من ابريل الحالي حتى من مايو المقبل، إضافة إلى تنظيم فعاليات محلية في قطاع غزة وذلك بتنسيق مع الضفة الغربية وأراضي 48 والتنسيق مع مؤسسات عربية وأوربية.
بدوره، قال رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين عبدالله قنديل، إن هناك العديد من الفعاليات التي ستنظم لدعم الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وستكون فعاليات اعلامية وشعبية وجماهيرية على المستوى الحقوقي.
وأوضح، أن الفعاليات تتم بالتنسيق مع أكثر من جهة محليه ودولية عامله في الأراضي المحتلة ، وذلك لإيصال رسائل الظلم الواقعة على الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وأضاف "إننا كلنا نسعى من خلال هذه الفعاليات أن نرسل المظلومية الواقعة على الأسرى والأسيرات والأطفال والأسرى المرضى الذين يعانون من أوضاع في غاية الصعوبة".
المصدر : الوطنية