دعا كل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، إلى أوسع مساندة شعبية لمعركة الحرية والكرامة التي سيخوضها الأسرى بإضرابهم المفتوح عن الطعام، وذلك في تاريخ السابع من نيسان الجاري.
وقال قراقع في مؤتمر صحفي مشترك عقد ظهر الأحد، إن قيادة الحركة الأسيرة بمختلف أطيافها قررت المشاركة والمساندة في إضراب الأسرى المقرر في 17 من الشهر الجاري.
ومن المتوقع أن يكون الإضراب الحالي هو أكثر الإضرابات جماعية للحركة الأسيرة، وستقوده روح الوحدة الوطنية من أجل تحقيق مطالب الأسرى الإنسانية، وهناك جملة من الفعاليات والأنشطة الجماهيرية في الشارع الفلسطيني ستكون لدعم الأسرى في إضرابهم، بالتزامن مع انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني."، بحسب قراقع.
بدوره، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة، أن هذا الإضراب ذو أهمية مركزية، وأن النضال اليومي للأسرى يحظى بالتأييد المتواصل، وهم أصحاب القرار في الطريقة التي يختارونها في الدفاع عن حقوقهم، وعلينا دعمهم بكل الطرق داعيا إلى الوحدة خلفهم في ملحمتهم القادمة."
من جانبه، شدد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني على ضرورة تكاتف الكل الفلسطيني خلف أسراه لإسنادهم في هذا الإضراب المطلبي الإنساني، كما ودعا كل الأطياف الفلسطينية والأذرع التنفيذية على الأرض وعائلات الأسرى وكل أبناء الشعب الفلسطيني للوقوف مع الأسرى، ليسمع العالم لغتنا الواضحة أننا لن نتخلى عن أسرانا حاملي لواء الحرية.
وقال فارس إن هذا الإضراب هو امتحان كبير ومن سنوات طويلة، لم تنفذ فيه الحركة الأسيرة إضراب بهذا الحجم، داعياً إلى أن تتسع انتفاضة السجون لتشمل الشعب الفلسطيني بكل أماكن تواجده، وبكافة أطيافه.
وأضاف أن هذا الإضراب ليس إضراباً سياسياً بل هو إضراب مطلبي لاستعادة حقوق الأسرى التي سبق وأن حققوها، بإضرابات سابقة، معتبراً أن هذه الخطوة نافذة للحديث عن القضية الفلسطينية، وليس فقط مطالب الأسرى."
المصدر : الوطنية