قال وزير العمل مأمون أبو شهلا إن ثلث الشعب الفلسطيني يعيش تحت خط الفقر، ويعاني من الفقر والبطالة التي تجازوت نسبتها 28% وأكثر من 30% منها تتمثل بفئة الشباب خريجي الجامعات، وترتفع النسبة الى 73% بين الفتيات وخاصة في قطاع غزة، مشيرا إلى تدنى متوسط دخل الفرد الفلسطيني الذي يقل عن الفي دولار، في المقابل يزيد دخل الفرد للمواطن الإسرائيلي الى 40 ألف دولار سنويا.
جاء ذلك خلال كلمة فلسطين في الدورة الرابعة والأربعين لمؤتمر العمل العرب المنعقدة في القاهرة وتنظمه من منظمة العمل العربية، بمشاركة وحضور مدير عام منظمة العمل العربية فايز لمطيري ووزراء العمل العرب، وممثلي العمال وأصحاب العمل العرب، والوفود المشاركة.
وطالب ابوشهلا المؤتمر بتقديم المساعدة الى الحكومة الفلسطينية ليس فقط من اجل اعمار ما دمرتها اله الحرب الإسرائيلية، وإنما ايضا من خلال المشاريع المقدمة لتوفير فرصة عمل لأكثر من 400 الف شاب وفتاة يرزحون تحت قسوة البطالة بكل افرازاتها الاقتصادية والنفسية والمعنوية والوطنية، مؤكدا ان هناك من 320 الف اسرة تعيش تحت خط الفقر.
وقال :"نحن نحتاج الى مساعدة مالية على شكل قروض طويلة الامد وبفوائد بسيطة، كما نحتاج الى فتح فرص للمنافسة على الوظائف في بلادكم من خلال استقبال حملة جواز السفر الفلسطيني".
وأضاف ابوشهلا إننا نسعى الى منح شبابنا الى قروض صغيرة دواره في حدود 15 الف دولار للقرض مع فترة سماح وبفائدة لا تتجاوز 5% وهي لمشاريع التشغيل وليس للتوظيف منوها الى عدم قدرة الحكومة الفلسطينية على التوظيف، التي من خلالها نخفض من معدلات البطالة، ونخلق فرص عمل للشباب، وحياة كريمة من اجل تثبيت المواطن الفلسطيني على أرضه.
وبين ابو شهلا اننا نتطلع الى هذا المؤتمر بتوفير ما يقارب مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة التي سنضع الخطط العملية السريعة والمشاريع لمواجهة آفتي الفقر والبطالة، والعمل ضمن هذه الخطط والمشاريع لتطوير وتأهيل مراكز التدريب المهني التابعة الى وزارة العمل.
المصدر : الوطنية