فرضت بلدية الاحتلال في القدس هذا العام، قانون الخميرة ومنعت بيع الكعك في ساحة بوابة يافا على مدخل البلدة القديمة، بينما تواصل بيع الكعك عند الأبواب التي يقل تواجد اليهود فيها، كباب العامود والأبواب المتجهة نحو شرقي القدس.
وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن قانون الخميرة يمنع بيع المنتجات المخمرة خلال أيام ما يسمى عيد الفصح العبري، ويسري تطبيقه في المدن ذات الغالبية اليهودية فقط.
ورغم أنه لم يتم تطبيق هذا القانون في القدس الشرقية خلال العامين الماضيين، الا أن مفتشي البلدية وصلوا صباح أمس إلى بوابة يافا وطلبوا من الباعة الامتناع عن بيع الكعك هناك، وخضع بعض الباعة للأمر لكن غالبيتهم انتقلوا للبيع في اماكن اخرى من المدينة.
لقد تم في الماضي منع بيع المنتجات المخمرة عند باب يافا بسبب الضغط الذي مارسته جهات دينية ومتزمتة في البلدية، بحسب هآرتس.
وتعتبر هذه المنطقة حساسة جدا، لأن عشرات الاف اليهود يمرون منها يوميا خلال أيام يعد الفصح، في طريقهم الى الحي اليهودي وحائط المبكى
يشار إلى أنه الى جانب الاسرائيليين الذين يزورون القدس خلال أيام العيد، يتواجد فيها عشرات الاف السياح المسيحيين، الذين جاء غالبيتهم للمشاركة في احتفالات عيد الفصح لدى المسيحيين، حيث في العامين الأخيرين، وصل هذا العام ايضا سياح من المسيحيين الاقباط في مصر للمشاركة في شعائر "سبت النور" في نهاية هذا الاسبوع.
كانت تنظيمات الهيكل قالت أمس، إنه طرأ ارتفاع كبير هذه السنة على عدد الزوار اليهود لجبل الهيكل (الحرم القدسي) خلال ايام العيد، حيث دخل الى الحرم يوم امس 360 يهوديا، وهو رقم يضاعف مرتين عدد اليهود الذين دخلوا خلال اليوم الاول من العيد في العام الماضي.
واحتجزت الشرطة امس، ثلاثة يهود دخلوا إلى الحرم، بشبهة خرق شروط السلوك المتبعة في المكان، حيث حاولوا الانبطاح على الأرض والصلاة في المكان.
المصدر : الوطنية