أطلقت الحملة الشعبية لإنقاذ غزة صباح السبت تحديًا باسم "#إنقاذ_غزة"، لتسليط الضوء على معاناة قطاع غزة، من خلال نشطاء الإعلام الاجتماعي لمناصرة قضاياهم عبر الإعلام الاجتماعي وكذلك عبر مجموعة من التحديات تنفذها من مجموعات تتكون من 3-5 أشخاص، على أن يكون التحدي قائمًا بينهم على إتمام مجموعة مهام تُنفّذ في وقت محدد.
وأوضح مدير الحملة الشعبية لإنقاذ غزة عبد الكريم عاشور أن الحملة الشعبية لإنقاذ غزة هي حملة مستقلة، يتبناها رجال أعمال مستقلين، مؤكدًا "نحن بصدد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضور على قضايا قطاع غزة".
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية فتحي صبّاح إن اليوم هو فرصة للإبداع، لنقول للعالم أن هناك 2 مليون فلسطيني يستحقون العيش بكرامة، منددًا بالحصار وحالة التهميش المفروضة على قطاع غزة.
وأضاف موجهًا حديثه للمشاركين "الحملة هي المستقبل، هي أنتم وأبناؤكم وأبناء مجتمعكم، قد يكون المستقبل غامضًا إن لم نعمل بجد واجتهدنا لرسم البسمة والسعادة". مؤكدًا على دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر قضايا الشباب وانطلاقهم.
أما منسق العام لتحدي إنقاذ غزة وعضو الحملة، يسري الغول تمنى أن تتطرق كل مجموعة إلى قضية مختلفة عن المجموعات الأخرى، فهناك قضايا فلسطينية واسعة للحديث عنها من مياه وكهرباء ومشكلة الخريجين وصعوبة حركة التنقل، وغيرها، وأكّد على ضرورة التغريد باللغة الإنجليزية، إلى جانب العربية.
وأوضح أن رسالة التحدي هي رسالة إلى العالم مفادها "أعطونا الحرية"، وأننا كـ "غيرنا من بشر هذا العالم، فنحن نبحث عن حقنا في الأنسنة والجانب الإنساني والحصول على كرامتنا كباقي سكان هذا العالم".
من جهتها، اعتبرت مدير فريق الجنوب الاجتماعي ثريا أبو زهري، وهي إحدى المشاركات في التحدي أن احتمالية التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ستكون كبيرة، فهي تناقش مع مجموعتها مشكلة "عزوف الشباب عن الزواج" التي تمس وتهم شريحة كبيرة من جمهور الشباب، ومنها تتفرع إلى قضايا الخريجين والبطالة وقضايا الشباب كافة.
بينما أكد منذر المصري وهو عضو في لجنة التحكيم، أن الحملة تهدف بشكل أساسي إلى توجيه السوشيال ميديا ونشطاء إعلام التواصل الاجتماعي نحو قضايا اجتماعية مهمة من أجل إيصال رسالة الشباب ونصرة قضاياهم المختلفة في قطاع غزة.
"فلا أحد ينكر ما يمر به الشباب من مشاكل وتحديات في قطاع غزة، فنطالب المعنيين أن يكونوا معنا يدًا بيد من أجل تغيير هذا الواقع الأليم" على حد قوله.
وأوضح أن رسالة النشطاء الشباب هي المطالبة بإنقاذ غزة، والمطالبة بحقوق الشاب المنسية والمسلوبة منذ سنوات.
وقالت المشاركة في التحدي نعمة المصري، إن التحدي يتحدث عن قضايا إنسانية بالدرجة الأولى، وعلى صعيدها الشخصي فهي تطمح مع فريقها الحصول على المركز الأول، فقد اعتبرت أن روح المنافسة قوية لاسيما أن التحدي يتم بين مجموعة مميزة ولامعة من النشطاء الفلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأن كل فريق يسعى لإيصال صوته ورسالة القضية التي يعمل عليها، وقالت "إن هذه التحديات هي فرصة لخلق ألفة اجتماعية بين شباب غزة رواد الإعلام الاجتماعي بالتالي هي فرصة لتبادل المعرفة والخبرات".
المصدر : الوطنية