يبدأ غدا الاثنين الأسرى داخل سجون الاحتلال اضرابًا مفتوحًا عن الطعام، احتجاجًا على قمع مصلحة السجون لهم، والمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم.
وأكدت حركة فتح في سجن نفحة المركزي دخولها معركة الحرية والكرامة، خلف قائدها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي.
وقام الأسير في سجن نفحة محمد زواهري بتسليم رسالة الإضراب رسميا لإدارة السجن اليوم الأحد الساعة الثانية عشر ظهراً، بمشاركة أسرى الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية.
ومساء اليوم سيقسم أسرى سجن نفحة وبقية السجون قسم الإضراب، معلنين بدء معركة الحرية والكرامة، مؤكدين أن صمودهم وصلابتهم هي أساس كل نصر مقبل.
وتعتبر هذه الخطوة "لحظة صمود سيكتب عنها التاريخ، واضرابهم بمثابة لحظات عجز سينكسر أمامها الأعداء، ولحظات ارادة ستهزم كل متخاذل جبان" حسب ما جاء في القسم.
وأكد القسم على أن أبناء حركة فتح "أسود"، ومفجري الثورة وهم على موعد مع الحرية والكرامة، مقسمين بالله وشرف فلسطين وبدموع الأمهات أن يكونوا صخرة في وجه الجوع، مؤكدي خروجهم من هذه المعركة بشموخ وعزة.
وفي ختام القسم شدد الأسرى على ثقتهم بالله وبالشعب وتوكلهم على الله وثقتهم بنصره.
فيما أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس عن دعمها ومساندتها الكاملة لإضراب الحرية والكرامة الذي ستخوضه نخبة من الأسرى البواسل في سجون الاحتلال.
وأكدت مشاركة أسراها الكاملة في سجن هداريم إلى جانب إخوانهم من مختلف الفصائل في هذا الإضراب.
وتوجهت بالتحية العظيمة للأسرى كافة الذين يخوضون هذه المعركة المباركة، مؤكدة أن الهيئة القيادية تتابع مع الإخوة في الفصائل كافة تطورات الأحداث على مدار الساعة، ولن تتوانى عن دعم الإضراب ومساندته بكل الوسائل.
وحذرت إدارة مصلحة السجون من المساس بالأسرى المضربين، وإن أي تأخير في تلبية مطالب الأسرى العادلة سوف يفجّر الأوضاع في السجون كافة، ويحوّل الحركة الأسيرة إلى جسدٍ واحدٍ في مواجهة كل المتربصين بحقوق الأسرى وكرامتهم.
المصدر : الوطنية
