شارك العشرات من كوادر فصائل العمل الوطني الفلسطيني في سوريا، أمس الاثنين، بوقفة تضامنية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة دمشق.
وحيا نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو أحمد فؤاد، في كلمة فلسطين، الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتهم أحمد سعدات ومروان البرغوثي.
وسلط الضوء على دلالات الإضراب القائم في سجون الاحتلال وأهدافه من تحد للاحتلال واستنهاض للوضع الشعبي والتحريض على مواجهة الاحتلال وعدم التسليم بإجراءاته.
وأكد فؤاد ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتوحيد كل الجهود في الداخل والشتات لدعم الأسرى وتأييد خطواتهم، من خلال تنظيم المظاهرات والمسيرات والإضرابات في بلدان الشتات واللجوء وفي أوروبا.
من جهته، قال مسؤول لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، تحسين الحلبي، إن إعلان الإضراب المفتوح عن الطعام هو صرخة كل أسير ومعتقل داخل سجون الاحتلال من أجل الحرية والكرامة.
وحذر الحلبي من الصمت على الإجراءات الوحشية الخطيرة التي تعرض حياة الأسرى لخطر الموت المتعمد والمنهجي، من قبل إدارة سجون الاحتلال.
من ناحيته، قال الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية - القيادة العامة، طلال ناجي، لـ"وفا"، إن شعبنا في كل أماكن تواجده يعبر اليوم عن التضامن مع أسرانا لتحقيق مطالبهم، وصولا إلى إطلاق سراحهم.
واستنكر ناجي ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وسلوكه تجاه الأسرى الفلسطينيين من عزل انفرادي ومنع زيارة أهلهم وذويهم، وأدان الاعتقال الإداري الذي يُزج من خلاله المئات من أبناء شعبنا في سجون الاحتلال.
بدوره، قال المستشار أول في سفارة دولة فلسطين، عماد الكردي، "إننا نحتفل اليوم بيوم الأسير الفلسطيني الذي جسد بنضاله خارج السجون وداخلها كل معاني الكفاح والمقاومة".
ودعا العالم بكافة هيئاته الدولية والحقوقية والإنسانية ليس فقط إلى تحقيق مطالب الأسرى وتخفيف معاناتهم، وإنما للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عنهم.
المصدر : الوطنية