أعلنت الأمم المتحدة أن التأخر في صرف رواتب المعلمين في اليمن يهدد تعليم الأطفال مما يجعلهم أكثر عرضة للزواج المبكر أو التجنيد للقتال وقد تحرم جيلًا من الأطفال من التعليم.
وقالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" باليمن ميرتشيل ريلانو خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء، إن عدم دفع الرواتب لشهور أثر على ثلاثة أرباع المعلمين في البلد الفقير، مما يعني أن ما يصل إلى 4.5 مليون طفل قد لا يستكملون عامهم الدراسي.
وأضافت "لدينا في الوقت الحالي أكثر من 166 ألف معلم لم يتلقوا راتبًا منذ أكتوبر العام الماضي.
وتابعت إن هؤلاء الأطفال الذين لا يذهبون للمدرسة عرضة لخطر التجنيد "للخدمة العسكرية" أو تصبح البنات عرضة للزواج المبكر.
وبدأت الأزمة إلى حد بعيد العام الماضي عندما نقلت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي البنك المركزي إلى خارج العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وكانت الحكومة قد قالت في وقت سابق، إن الحوثيين نهبوا البنك وإنها تحاول تسديد كل المدفوعات، رغم عرقلة الحوثيين للتحويلات، ومن جهتها تنفي الجماعة هذه الاتهامات.
المصدر : وكالات