تضامنت القوى الوطنية والإسلامية مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ الاثنين الماضي، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري والحبس الانفرادي ومنع الزيارات وتدني الخدمة الصحية.
وقال عضو لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية نشأت الوحيدي، إن الخيمة أُقيمت لدعم وإسناد الإضراب، مشيراً إلى تجدد العهد والقسم لمناصرة الأسرى ورموز الشعب الفلسطيني والنواب المختطفين في سجون الاحتلال.
ودعا الوحيدي الكل الفلسطيني لتعزيز المشاركة والتواجد في الخيمة المقامة على أرض السرايا، لتقديم ما يلزم من دعم حقيقي للحركة الأسيرة.
وأكدت القيادية في الجبهة الديمقراطية عربية أبو جياب، أن معركة الكرامة والانتصار على السجان تتطلب حملات شعبية واسعة لمساندة الأسرى، عبر تسخير العمل الجماهيري لفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى خلف القضبان.
ودعت أبو جياب المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لاحترام مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، وتنفيذ اتفاقية جنيف بحق الأسرى، مطالبة بمحاكمة إسرائيل وقادتها على جرائمهم تجاه الأسرى.
ويقبع في سجون الاحتلال ما يقارب 6500 أسير منهم 62 أسيرة و300 طفل و500 أسير قيد الاعتقال الاداري، والمئات من الأسرى المرضى، إضافة إلى تقديم أكثر من 200 شهيد.
المصدر : الوطنية