هاجم أمين سر هيئة العمل الوطني في غزة محمود الزق، بعد اختطافه من قبل مجهولين وإطلاق سراحه مساء أمس الأربعاء، حركة "حماس" متهما إياها بإدامة الانقسام الفلسطيني.
وحذر الزق، من ممارسات حركة "حماس" التصعيدية الخطيرة، مؤكدًا أن المسيرات والفعاليات التي قامت بتنظيمها في غزة وحرقها لصور القادة سلوك لا يليق بالقيم الوطنية وتأكيد على تمسكها بإدامة الانقسام.
وأضاف خلال اتصال هاتفي ضمن برنامج "حال السياسية" الذي عرضه التلفزيون الرسمي مساء اليوم الخميس، أن اختطافه لن ولم يحقق الهدف المطلوب وأنه سيواصل رسالته الوطنية ودوره في طرح القضايا الوطنية والحياتية للشعب الفلسطيني.
وقال الزق إن: عملية اختطافي وتعذيبي جاءت بهدف توقفي عن الخوض في السياسية وممارسة دوري الوطني، لكنني من منطلق التضحية والعطاء للوطن، سوف أستمر بالاهتمام بالقضايا الوطنية والحياتية".
ودعا الزق، حركة "حماس" إلى إخراج الشعب الفلسطيني من المأزق الوطني الذي يعيشه، والمتمثل بالانقسام وإصرارها على إدامته.
وأضاف "ما لمسناه من مؤشرات عبر تصريحات قادة "حماس" في غزة، أحبطت كل أمل بداخلنا لاستعادة الوحدة الوطنية".
وكان الزق اختطف من الشارع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة على يد مجهولين لعدة ساعات، حيث عثر عليه في مخيم النصيرات وسط القطاع وسط غموض بقضية اختطافه التي شهدت تضامن شعبي وفصائلي واسع معه.
المصدر : الوطنية