أكدّت مندوبة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة سيما بحوث، على رفض الأردن والدول العربية "التام والمطلق" لكل الخطوات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتقوض حل الدولتين.
وقالت بحوث في كلمة ألقتها خلال جلسة فصلية لمجلس الأمن، إن المجتمع الدولي مطالب بأن يدرك أن فلسطين لن تنعم بالسلام والاستقرار من دون إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضافت أن "القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في المنطقة وما بعدها؛ ورفعُ الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق كان وما زال واجبًا أخلاقيًا عالميًا".
وطالبت السفيرة إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وجميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس، وآخرها القرار الذي يدعو لوقف الأنشطة الاستيطانية وإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضحت أن القمة العربية التي التأمت في الأردن خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، أظهرت أن العرب يريدون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفة أن المبادرة العربية تقوم على انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة إلى خطوط الرابع من حزيران 1967، وتضمن توفر الأمن والقبول لإسرائيل مع جميع الدول العربية.
ودعت السفيرة بحوت دول العالم عدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، لأن ذلك سيكون له تبعات وعواقب وخيمة على فرص تحقيق السلام، وسيعمق حالة عدم الاستقرار في المنطقة، على حد قولها.
المصدر : وكالات