ازدحمت وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها التابعة لشركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" بالتعليقات الساخرة والغاضبة بعد إعلان الشركة عن إمكانية توقف بعض خدماتها في قطاع غزة بسبب أزمة التيار الكهربائي المتفاقمة.
وتساءل بعض المغردين عن سبب التوقف في هذا الظرف، على الرغم من عدم توقفها في أيام العدوان على القطاع، مطالبين الشركة بإيجاد بدائل للطاقة كاستخدام الخلايا الشمسية أو المولدات التي تعمل بكاتم صوت.
وتعد هذه الأزمة الثانية للشركة في الفترة الأخيرة، حيث كانت قد أصدرت قبل أسابيع استطلاعًا للرأي يقيس مدى رضى الجمهور عن الخدمات التي تقدمها، ولكن سرعان ما أغلقت الاستطلاع بعد أن حصلت على تقييم أسوأ مما كانت تعتقد.
بدورها، أكدت الشركة في بيان لها أنها ملتزمة بتقديم خدماتها في قطاع غزة برغم الظروف الصعبة التي يمر بها خلال هذه الفترة.
وقالت الشركة إن إمكانية حدوث الانقطاع هو نتيجة لعدم تمكن الطواقم الفنية من إعادة شحن الأجهزة المتواجدة في تلك المناطق في أوقات متأخرة ليلاً، وذلك تفاديًا للإزعاج الذي قد يحدث نتيجة للأصوات الصادرة عن المولدات الكهربائية المستخدمة في إعادة شحن الأجهزة.
وأضافت " نحن جزء من هذا القطاع وكل ما يصيبه يصيبنا، ولذلك فنحن نؤكد مرة أخرى التزامنا بتقديم خدماتنا كالمعتاد كما تم من قبلنا في شتى الظروف لأهلنا في القطاع الحبيب كما عهدتمونا".
المصدر : الوطنية