قالت بلدية النصيرات في وسط قطاع غزة اليوم الأحد، إن أزمة الكهرباء تنذر بأزمة مياه خانقة وتؤثر على كافة الخدمات التي تقدمها البلدية وهذا سيكون له تداعيات خطيرة وكارثية على المستوى البيئي.
وأضافت البلدية في بيان وصل "الوطنية" نسخة عنه، أن كافة أعمال البلدية تحتاج إلى كهرباء متواصلة لاستمرار عمل مضخات الصرف الصحي وتشغيل آبار المياه وتوزيع المياه وفق جدول منتظم ودقيق.
ونوهت إلى أن انقطاع الكهرباء لفترات طويلة سيؤدي إلى خلل كبير في برنامج توزيع المياه، بالإضافة إلى اضطرار البلدية لشراء كميات مضاعفة من السولار اللازم لتشغيل المولدات، وهو الأمر الذي سيثقل كاهل البلدية ويستنزف قدراتها المالية، وهو الأمر الذي تعاني منه البلدية أصلاً، كما أن نقص السولار سيؤدي إلى توقف آليات جمع النفايات وترحيلها إلى المكب الرئيسي، بحسب بيانها.
وأهابت بسكان النصيرات بضرورة التحلي بالصبر لتخطي هذه الأزمة، وتفهُّم الموقف الصعب الذي تمر به بلدية النصيرات بشكل خاص وكافة بلديات القطاع بشكل عام.
ودعت بلدية النصيرات المواطنين إلى التحلي بالمسئولية والحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها قدر المستطاع، مطالبة بتوفير خزانات مياه أرضية وبديلة وملئها خلال ساعات قطع الكهرباء، وعند توفر الكهرباء يتم تشغيل مولدات المياه لملء الخزانات في الطوابق العلوية.
كما طالبت بالتبليغ عن خطوط المياه المسروقة، والمتعدين على شبكة المياه، ليتسنى لنا محاسبة المخالفين، بالإضافة إلى ابلاغ البلدية فورا في حال وجود أي تسريب في شبكة المياه، وذلك بهدف المساهمة في تقليل نسبة الفاقد من الشبكة.
وشددت على ضرورة قيام المقتدرين بتسديد ما عليهم من مستحقات مالية، حتى تتمكن البلدية من القيام بواجباتها.
وأكدت أنها ستبذل كافة جهودها وستسخر جميع الإمكانيات المتاحة بين يديها لتوفير الخدمة بأفضل مستوى وتوزيعها بشكل عادل على كافة مناطق وأحياء النصيرات.
المصدر : الوطنية