شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، حملة اعتقالات ومداهمات في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن "قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية مواطنين من مدن القدس وجنين والخليل وبيت لحم وقلقيلية المحتلة".
وعرف من بين المعتقلين، يوسف النجار، من الخليل، وسامي عليان، من مخيم عايدة ببيت لحم، وجواد أحمد صوان، من قلقيلية.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير أمجد صالح "17 عامًا"، في مخيم بلاطة بنابلس، وقام بالتحقيق مع عائلته، وذلك بعد إطلاق النار عليه واعتقاله يوم أمس بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن قرب حاجز حوارة.
واندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غربي رام الله، مساء الثلاثاء.
وقالت مصادر محلية إن: قرية النبي صالح شهدت مواجهات عنيفة بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية وشرعت بإطلاق رشقات من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان الذين تصدوا لجنود الاحتلال ورشقوهم بالحجارة، ومنعوهم من التقدم باتجاه وسط القرية.
وأغلق جنود الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على المدخل الشرقي وحظر على أهالي القرية التنقل.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أول من أمس ثلاثة فتية وثلاثة شبان من القرية بعد اقتحام المنازل ومداهمتها والعبث بأثاثها والتحقيق مع ساكنيها.
وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة بلدة كفل حارس شمال سلفيت، لتأمين دخول حاخامات المستوطنين إلى البلدة بحجة أداء طقوس دينية في المقامات التي يعتبرونها مقدسة.
وأفاد شهود عيان أن عددا من دوريات الإسرائيلية اقتحمت البلدة وسط إطلاق لقنابل الصوت من أجل تأمين دخول المستوطنين، حيث قاموا بإغلاق المحال التجارية ومنعوا التجول للمواطنين بحجة زيارة حاخامات للمقامات الدينية.
وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي تواجد بأعداد كبيرة عند مدخل البلدة ويقوم بأعمال تفتيش للمركبات.
المصدر : الوطنية