قال مصدر قيادي فلسطيني، إن مصر فتحت صفحة جديدة من أجل التسهيل على سكان قطاع غزة وهناك وعود بفتح معبر رفح البري قبل شهر رمضان المبارك.
ونقلت صحيفة "الشروق" العربي المصرية عن المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن القيادة المصرية أبلغته بأن تأخير فتح المعبر جاء نتيجة الحالة الأمنية والإصلاحات التي يقومون بها في المعبر وليس هناك أي تنسيق بين مصر والسلطة الفلسطينية فيما يتعلق بإغلاق المعبر.
من جانبها، قال مصادر أمنية مصرية للصحيفة إن إغلاق معبر رفح في الآونة الأخيرة جاء نتيجة للظروف الأمنية والإصلاحات التي تقوم بها السلطات المصرية في صالة المسافرين بالمعبر وحتى يتثنى للمسافرين التنقل والمغادرة بشكل لائق دون معناة.
وأكدت المصادر لـ"الشروق"، أنه فور الانتهاء من عمليات الإصلاح سيشهد إنفراجة كبيرة سوف يلحظها المواطن الفلسطيني بشكل واضح .
ونفت بعض المعلومات التي يتداولها البعض في غزة أن إغلاق المعبر جاء تماشيا مع الاجراءات التي تتخذها السلطة الفلسطينية بشأن سكان قطاع غزة .
وأكدت أن الجانب المصري يدرس فتح المعبر بعد الإنتهاء من بعض التجهيزات الخاصة بمكان العمل المؤقت حيث تم تجهيز ساحة المعبر بكونتيرنات خاصه بمكاتب الظباط للعمل بها لحين الانتهاء من الاصلاحات الخاصة بالصالة.
وأوضحت أن السلطات المصرية اتخذت قرارًا مسبق بالتخفيف عن سكان قطاع غزة والانفتاح نحو غزة لأنها تمثل قضية هامة لدى القيادة المصرية كونها تقع على حدودها ويريط أهلها وسكانها علاقات تاريخية بالشعب المصري وقيادته.
المصدر : الوطنية