أكد وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بحرب جديدة ضد غزة وذلك مع بقاء الهدوء الحالي، موضحًا أنه في حال فُرضت الحرب فستكون الأشد وستذهب بها إسرائيل لنهاية المطاف بما في ذلك قتل قادة حماس العسكريين.
وقال ليبرمان، إن مبادرة السلام العربية التي وافقت عليها الجامعة العربية في عام 2002، لها بعض النقاط الجيدة وبعض النقاط "السيئة مثل حق العودة الذي لن نقبله مطلقًا".
وأكد ليبرمان في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست، أن الدول العربية تعتبر أن أكبر تهديد لها ليس إسرائيل، بل إيران والوكلاء الإيرانيين، مشيرًا إلى "حزب الله في لبنان والجهاد الإسلامي في غزة والحوثيين في اليمن".
وجدد ليبرمان تهديداته لقطاع غزة، من خلال فرص اندلاع حرب جديدة هذا الصيف.
وأعلن عن تأييده لحل الدولتين، كما وافق مؤخرًا على قائمة طويلة من مشاريع البناء الفلسطينية في المنطقة ج من الضفة الغربية.
وقد استقبل تعيين ليبرمان كوزير لجيش الاحتلال في مايو الماضي، انتقادات من مختلف أرجاء الطيف السياسي، حيث أظهر استطلاع بثته القناة الإسرائيلية الثانية في ذلك الوقت أن 27٪ فقط من الإسرائيليين يعتبرونه مناسبًا للدور، في حين أن 51٪ يؤيدون نظيره موشيه يعالون.
وأعرب البعض عن قلقهم من أنه يفتقر إلى الخبرة في تولي مسؤولية جيش الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من خدمته الحكومية التي استمرت 20 عامًا، فيما أعرب آخرون عن قلقهم إزاء سياسات ليبرمان المتشددة والمثيرة للجدل إزاء الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين، حيث كان طوال حياته المهنية، واحدًا من السياسيين الأكثر إثارة للجدل وشهرته بإلقاء بيانات تحريضية.
المصدر : ترجمة الوطنية