قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن السبيل لتحقيق الثوابت الوطنية وعلى رأسها حرية الأسرى وانجاح اضرابهم لتحقيق مطالبهم هو تكامل الجهود الوطنية وتظافرها سوية، خاصة وأن سلطات الاحتلال فشلت في فرض أجندتها وكسر إرادة الأسرى.
وأكد أبو يوسف في حديث لإذاعة موطني صباح الأحد أن قضية الأسرى ستبقى أولوية على سلم أعمال القيادة الفلسطينية في اللقاءات المحلية والدولية كاستراتيجية للضغط على دولة الاحتلال وإجبارها في الاستجابة لمطالبهم.
وأضاف، "هدف القيادة هو إلزام الاحتلال لتطبيق الاتفاقيات والقوانين الدولية التي كفلت حقوق الأسرى".
وأشار إلى أن ما يؤكد شمولية قضية الأسرى وطنيًا وعربيًا ودوليًا هو انتشار فعاليات المواطنين في القدس عاصمة فلسطين المحتلة ومخيمات اللجوء، وفي العديد من العواصم لمساندة الأسرى من بلدانهم.
المصدر : الوطنية