دخل إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام "معركة الحرية والكرامة"، اليوم الاثنين، يومهم الخامس عشر على التوالي.
وجاء قرار الإضراب بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع "إدارة المعتقلات" لتحسين أوضاعهم، حيث شرع نحو 1500 أسير في اضراب مفتوح عن الطعام، في السابع عشر من نيسان الماضي، تزامنا مع يوم الأسير، وذلك احتجاجا على الممارسات القمعية التي تمارس بحقهم، والعدد مرشح للزيادة مع مرور الأيام، ليصل عددهم حتى الآن إلى نحو 1800 أسير.
ويلقى هذا الإضراب دعما جماهيريا واسعا، في ظل وجود (1200) أسير مريض، من بينهم (21) مصابا بمرض السرطان، و(17) يعانون من مشاكل في القلب.
وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى، داخل الوطن، وخارجه، عدا عن الحراك الرسمي، والدبلوماسي، لمساندتهم، ودعمهم.
ويبلغ عددهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي 7000 أسير، من بينهم 330 أسيرا من قطاع غزة، و680 أسيرا من القدس وأراضي عام 1948، و6000 أسير من الضفة الغربية المحتلة، و 34 اسيراً من جنسيات عربية.
وحذرت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، بعد فقدانهم أكثر من عشرة كغم من أوزانهم، مع هبوط في ضغط الدم، وآلام حادة في الرأس، والمعدة، والمفاصل، وضعف القدرة على الحركة"، وذلك حسب شهادات للأسرى المضربين في سجن "عوفر".
وأضافت ان إدارة سجون الاحتلال تحرم الأسرى من المياه الباردة، وتضطرهم إلى شرب المياه الساخنة، وبعد أن صادرت ملابسهم الشخصية، وأبقت فقط على الملابس التي يرتدونها، وهي لباس (الشاباص)، ولا تسمح بغسيلها سوى مرة واحدة أسبوعيا.
المصدر : الوطنية