رفض وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان دفع تعويضات للطفل الفلسطيني أحمد دوابشة عن إشعال مجموعة من المستوطنين اليهود النار في منزل عائلته بقرية دوما جنوب نابلس في يوليو تموز 2015.
وعن سبب عدم تلقي الطفل أحمد دوابشة تعويضا من دولة الاحتلال قال ليبرمان في رد مكتوب على استجواب قدمه النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي يوسف جبارين "إن أحمد دوابشة غير مؤهل لاعتباره ضحية عمل إرهابي لذلك لن يحصل على تعويض".
وأضاف ليبرمان أن القانون الحالي يلزم الدولة بتعويض المواطنين الإسرائيليين المتأثرين بالإرهاب، ولا ينطبق على الفلسطينيين لقوله إنهم " ليسوا مواطنين أو مقيمين في إسرائيل".
وبدوره اعتبر النائب العربي جبارين أن الرد الصادر عن وزير الجيش الإسرائيلي يخلق حالة من التمييز بين دماء الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك لنيل ضحايا اليهود تعويضات تلقائية .
وأضاف في تعقيبه على ليبرمان أن الطفل أحمد دوابشة ضحية بطش الاحتلال ولا يزال يعاني ويعيش مأساة كارثية ألمت بكل عائلته نتيجة الإرهاب .
وشدد جبارين أن على حكومة إسرائيل الاعتراف بمسؤوليتها وتعويض عائلة دوابشة، مؤكدًا أن تفسير ليبرمان للقانون يظهر التمييز الواضح بين دم ودم، مضيفا أن الدولة غير مسؤولة بنظرها عن أعمال المستوطنين.
وكان إرهابيون مستوطنون قد أضرموا النار في منزل عائلة دوابشة يوم 31 يوليو تموز 2015، مما أدى إلى استشهاد الطفل الرضيع عليّ دوابشة على الفور، ولحق به والداه سعد ورهام متأثرين بجراحهما، بينما نجا أحمد.
المصدر : وكالات