في مسيرة استمرت ثلاثة أيام وصل 10 فلسطينيين المسجد الأقصى، قادمين من عين جالوت بسهل بيسان شمال فلسطين.
وقطع المشاركون مسافة 140 كيلومتر، رافعين شعار "لبيك يا أقصى" لنصرة المسجد الأقصى، حيث تعرفوا على الكثير من القرى المهجرة والمدمرة، وحرصوا على التوجه للمعلم التاريخي "مقام النبي موسى" قرب أريحا.
وقال مدرب القدرات البشرية ومسؤول المشاركين نمر السلفيتي في تصريحات لدى وصوله القدس، "إنه أخذ على عاتقه مهمة تنظيم هذه المسيرة بهدف لفت الأنظار لقضية القدس والمسجد الأقصى، وشحذ همم الشباب للوصول إليه".
وأشار السلفيتي "إن الكثير من العراقيل واجهت المسيرة بدءًا من عدم تمكننا من الإعلان عنها ورفع عدد المشاركين بسبب القيود التي فرضتها شرطة الاحتلال، إضافة إلى مضايقات المستوطنين الذين تعرضوا للمشاركين عدة مرات خلال سيرهم، وارتفاع درجات الحرارة خاصة بمنطقة الأغوار وأريحا".
وأضاف "لم نحمل معناً سوى الماء، وحرصنا على شرب كميات كبيرة تجنباً لأية أضرار صحية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ولم يرافقنا مسعف، واعتمدنا على أنفسنا بمعالجة تورم الأرجل بسبب طول مسافة المشي".
ودخل المشاركون المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط بالتزامن مع رفع أذان المغرب فيه، وبعد أداء الصلاة غادروا المدينة عائدين إلى شمال فلسطين حيث انطلقوا
المصدر : وكالات