أعلن بشكل رسمي اليوم السبت، فوز إسماعيل عبد السلام أحمد هنية "أبو عبد السلام" برئاسة المكتب السياسي الجديد لحركة حماس في دورتها الانتخابية لعام 2017.
وكان هنية شغل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في الدورة الانتخابية السابقة، وقائد الحركة في قطاع غزة.
وفيما يلي معلومات عن حياة هنية ، وفق مواقع تابعة لحركة حماس.
المولد والنشأة
- ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية يوم 23 مايو عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.
- هاجرت عائلته قسرا من قرية جورة عسقلان عام 1948.
- حصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية عام 2009.
الحالة الاجتماعية
- تزوج في عام 1980م، وله من الأولاد 13.
الدراسة وبداية نشاطه في الحركة
- درس الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
- وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر.
- التحق بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1981 وتخرج فيها مُجازا في الأدب العربي.
الوظائف والمسؤوليات
- شغل إسماعيل هنية عدة وظائف في الجامعة الإسلامية بغزة، قبل أن يصبح عام 1997 عضواً في مجلس أمنائها.
- وتولى رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
- كان عضواً في اللجنة العليا للحوار وممثل لحركة حماس في لجنة المتابعة العليا للفصائل الوطنية والإسلامية في الانتفاضة الثانية.
- اعتقلت سلطات الاحتلال هنية للمرة الأولى عام 1987 بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، ولبث في السجن 18 يوما.
- اعتقل للمرة الثانية سنة 1988 مدة 6 أشهر اعتقالاً إدارياً.
- دخل هنية السجون الإسرائيلية مجددا سنة 1989 بتهمة الانتماء إلى حركة حماس، حيث أمضى ثلاث سنوات معتقلا، وبعدها أُبعد إلى منطقة مرج الزهور في جنوبي لبنان، لكنه عاد إلى قطاع غزة بعد قضائه عاما في الإبعاد.
- تعرض لمحاولات اغتيال في 6 سبتمبر/أيلول 2003 إثر غارة إسرائيلية استهدفته مع الشيخ أحمد ياسين.
- ترأس إسماعيل هنية قائمة التغيير والإصلاح والتي حصدت أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية المنظمة مطلع يناير/كانون الثاني 2006.
- أصبح رئيسا للحكومة الفلسطينية في فبراير/شباط 2006.
- تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2006 واستشهد أحد مرافقيه.
- استهدفت "إسرائيل" منزله في غزة بالقصف خلال عدوان عام 2014.
- حرص هنية على فتح الباب أمام المصالحة الوطنية مع السلطة الفلسطينية، وأعلن تنازله عن رئاسة الحكومة في إطار مصالحة شاملة تكون حكومة وفاق وطني أبرز ثمارها.
- تم توقيع اتفاق الشاطئ في منزله عام 2014، على أمل أن ينتهي الانقسام السياسي الذي بدأ عام 2007، وتشكلت إثر الاتفاق حكومة وفاق وطني بدلا من حكومتي غزة والضفة الغربية.
المصدر : الوطنية