يستمر أكثر من 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بإضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الواحد والعشرين على التوالي، وذلك في إضراب معركة "الحرية والكرامة"، الذي شرعوا به في السابع عشر من نيسان الماضي.
وتتواصل الفعاليات المساندة لهم في جميع محافظات الوطن وفي الشتات، وسط مطالبات شعبية وفصائلية وحكومية لإدارة السجون أن توفر للأسرى كافة مطالبهم قبل وفاة عدد منهم لسوء حالته الصحية.
ويطالب الأسرى من خلال إضرابهم بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.
وتتضمن مطالبهم، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وقالت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنه لا وجود لمفاوضات رسمية جرت مع الأسرى المضربين حتى مساء أمس.
وأكدت، أنه بعد اليوم الـ20 للإضراب تزداد الخطورة على الوضع الصّحي للأسرى المضربين، إذ تزداد حالات فقدان الاتّزان وانخفاض الضغط وانخفاض نبضات القلب وضمور العضلات.
وتابعت، "تشنّ قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال عمليات تنكيل يومية بحقّ الأسرى المضربين، كالاقتحامات والتفتيشات الاستفزازية وغير المبرّرة، علاوة على عمليات التّنقيل بين السّجون وأقسام العزل".
ونوهت، إلى أنه ما زالت إدارة مصلحة سجون الاحتلال تفرض سياسة حجب الأسرى المضربين عن العالم الخارجي، وتمنع عنهم وسائل الاتّصال والتّواصل بكافّة أشكالها، كما وتحرمهم من زيارة المحامين، فمنذ اليوم الأول للإضراب لم تتمكّن مؤسسات الأسرى سوى من تنفيذ زيارات لعدد من الأسرى لا يتجاوز العشرة
المصدر : الوطنية