طالبت جمعية واعد للأسرى والمحررين الأمم المتحدة بعدم التزام الصمت تجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام في معركة "الحرية والكرمة"، والضغط على إدارة السجون لقبول مطالبهم الانسانية.
وقال رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين عبد الله قنديل خلال وقفة أمام مقر هيئة الأمم المتحدة بغزة صباح الثلاثاء، إن الدقيقة الواحدة تساوي الكثير في حياة الأسير المضرب عن الطعام، وذلك بعد أن قامت إدارة السجون بتضيق الخناق عليهم.
وأكد، أن كافة القوانين والشرائع الدولية ومواثيق الأمم المتحدة كفلت للأسرى كافة حقوقهم الإنسانية وأكثر مما يطالبون به من إدارة السجون خلال معركة "الحرية والكرامة".
ودعا قنديل، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط "نيكولاي ملادينوف"، والأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتريس"، إلى الخروج من حالة الصمت جراء الإهمال الطبي بحق الأسرى وحالة التضيق عليهم خلال إضرابهم، وترك حالة الإدانة والقلق.
وطالب قنديل، بموقف أممي من قبل كافة المؤسسات الدولية والحقوقية لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من ممارسات الاحتلال بحقهم.
بدوره، قال عضو لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية نشأت الوحيدي، "إننا من هنا وباسم لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية سنصعد من خطواتنا وفعالياتنا المطالبة بحراك جدي لهذه المؤسسات الدولية التي وجدت من أجل توفير الحماية للأسرى".
وأكد الوحيدي، أن الإضراب عن الطعام هو حق مشروع كفلته كل الأعراف والقوانين والاتفاقات الدولية والانسانية، مضيفًا "يحاولون إشراك أطباء دوليين في فرض التغذية القسرية على الأسرى الفلسطينيين، فماذا يفعل الأمين العام للأمم المتحدة وغيره من المسؤولين".
المصدر : الوطنية