أدانت فصائل المقاومة "إصرار" الرئيس محمود عباس والحكومة على إجراءاتهم "التعسفية" تجاه قطاع غزة والتي كان آخرها منع إرسال الأدوية لوزارة الصحة وطلب السلطة من منظمة التعاون الإسلامي تعليق عملها داخل القطاع وبالتالي حرمان آلاف الأسر من مساعداتها الخيرية.
ورفضت الفصائل خلال اجتماع لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية الأربعاء تصريحات عباس باستعداده للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعودة المفاوضات تحت رعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محذرة من العودة للمفاوضات ومن استمرار الرهان الخاسر على الإدارة الأمريكية المنحازة بالكلية للاحتلال.
كما رفضت الفصائل "استمرار تهديدات رئيس السلطة لأهلنا في غزة والتي تعكس رغبته في بقاء وتشديد الحصار الظالم"، مؤكدة أن "المؤامرة التي تستهدف غزة لن تفلح في تركيع شعبنا فيها والنيل من سلاح مقاومته الطاهر".
ووجهت التحية للأسرى الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة لليوم 24 على التوالي، موحدين بعزيمة قوية خلف مطالبهم الإنسانية العادلة.
وأكدت أن غزة ستبقى رأس حربة المقاومة وطليعة المشروع الوطني، مطالبة "أبناء شعبنا بالاصطفاف والوقوف كرجل واحد من الفصائل وقواه الحية لتعرية كل من يتآمر على غزة وأرزاق أهلها وذوي شهدائها وجرحاها وأسراها أمام العالم".
ودعت الفصائل "قادة وزعماء وأبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للضغط بكل الوسائل والأشكال على كل الأطراف المشاركة في حصار غزة لإنهاء الحصار".
المصدر : الوطنية