قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب إن المقاومة الفلسطينية سيكون لها كلمة قوية في مواجهة الاحتلال حال استشهاد أي أسير مضرب عن الطعام.
وأضاف حبيب خلال خطبة الجمعة التي دعت لها حركته أمام مقر الصليب الأحمر بغزة دعماً واسناداً لأسرانا "أن الاحتلال الإسرائيلي سيفشل في مخططاته الفاشلة اتجاه الأسرى".
وتابع " أن الشعب الفلسطيني يقف مع الاسرى ولن يهدئ له بال حتى تحقيق مطالبهم رغم أنف الاحتلال".
وأكد حبيب أن الأسرى لن يوقفوا إضرابهم حتى يحققوا كل ما يريدون من حقوقهم المشروعة.
وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يصيب أي أسير من الأسرى المضربين عن الطعام.
ودعا حبيب العالم اجمع الخروج في مظاهرات نصرة للأسرى والاقصى، وعلى الامة العربية ان تتحرك تجاه قضية الاسرى.
ولا يزال أكثر من 1600 أسير فلسطيني يخوضون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 33 على التوالي، وعلى رأسهم القادة مروان البرغوثي وكريم يونس وأحمد سعدات ونائل البرغوثي.
ويخوض الأسرى معركة "الحرية والكرامة"، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية، التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، وأبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغيرها من المطالب والمشروعة.
يشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ نحو 7000 أسير، من بينهم 330 أسيرا من قطاع غزة، و680 أسيرا من القدس وأراضي عام 1948، و6000 أسير من الضفة الغربية المحتلة، و 34 أسيراً من جنسيات عربية.
المصدر : الوطنية