أدانت وزارة الخارجية، تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن القدس، التي قال فيها "القدس كانت وستظل دائماً عاصمة إسرائيل".
وأكدت الخارجية في بيان لها الاثنين، أن المواقف التي يتسابق أركان اليمين الحاكم في اسرائيل على إطلاقها تمثل إعلانًا إسرائيليًا رسميًا لاستمرار إسرائيل بالتمرد على قرارات الشرعية الدولية والاستهتار بها، إلى جانب التمسك بالاحتلال ومواصلة عمليات تهويد القدس، ومحاولة فصلها عن محيطها الفلسطيني .
وأضافت أن ذلك يؤدي إلى تكريس نظام الفصل العنصري "الابارتهايد" في فلسطين، مستفيدين من حالة اللامبالاة الدولية حيال هذا الاحتلال وإجراءاته.
وقالت الخارجية إنها تنظر لهذه المواقف بخطورة بالغة خلال زيارة ترامب للمنطقة العربية، وذلك بما تعنيه تلك التصريحات من عراقيل وعقبات أمام الجهد الدولي والأميركي الهادف للبدء بمفاوضات حقيقية وجادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .
وأكدت أن جميع الإجراءات الإسرائيلية بحق المدينة المقدسة ومحيطها غير شرعية وباطلة، وذلك وفقا للقانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، وأن شرق القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بإدانة هذه المواقف والتصريحات، ومساءلة إسرائيل عليها، وتحميل الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعياتها وآثارها السلبية على عملية السلام برمتها، وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة
المصدر : الوطنية
